تحدث الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، عن تفكيره في حصد جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، حيث يعد من أبرز المرشحين هذا العام وسط منافسة قوية مع عثمان ديمبلي، نجم باريس سان جيرمان، ولامين يامال، نجم برشلونة، ولاوتارو مارتينيز، نجم إنتر ميلان.
وتحدث صلاح في حواره مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، والمسؤولة عن منح جائزة الكرة الذهبية، اليوم السبت، عن رحلته الاستثنائية مع "الريدز".
وحقق صلاح مع ليفربول هذا الموسم لقب الدوري الإنجليزي الثاني له بعد العام 2020 ولكن هذه المرة مختلفة؛ لأن هناك حضورًا جماهيريًا عكس ما حدث قبل 5 سنوات بسبب جائحة فيروس كورونا.
ويتصدر صلاح ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي وقائمة أكثر التمريرات الحاسمة في المسابقة هذا الموسم وتوج بلقب الدوري قبل 4 جولات على النهاية.
وقال صلاح عن حلمه بالتتويج بالكرة الذهبية: "بالطبع سأحب التتويج بها يومًا ما من أجل الشعب المصري".
وعن فرصه في الفوز بها بعد وداع الريدز لبطولة دوري أبطال أوروبا: "هذا ليس بيدي، لكن بالطبع، يومًا ما، أرغب في الفوز بها، عندما تأتي من قرية في مصر وأنت طفل، من الصعب أن تحلم بهذا لكن الأمر مختلف الآن خاصة مع ليفربول، ولكن إذا لم أفز بها، فستظل مسيرتي ناجحة".
وتابع: "عمري 32 عامًا فقط وكان العديد من الفائزين في السنوات الأخيرة في الثلاثينيات من عمرهم، لذا من يدري؟ ثم الموسم المقبل واعدًا بالإثارة، مع دفاعنا عن لقبنا مع ليفربول ودوري أبطال أوروبا، وكأس الأمم الأفريقية مع مصر وآمل أن نشارك في كأس العالم، وأنتم تعلمون طموحي وهو الفوز بكل شيء".
وتطرق صلاح للحديث عن التزامه مع الفريق في هذا الموسم رغم التكهنات بشأن مستقبله، موضحًا: "هذا الموسم، رغم كل الشكوك حول تمديد عقدي، شاهد الجمهور أنني قدمت كل شيء، دون استهتار، دون حسابات، وهنا، ربما أكثر من أي مكان آخر، هذا هو ما يحترمونه أكثر".
وحول ما إذا كان يعتبر نفسه أسطورة في النادي، أجاب مبتسمًا: "لا، أنا متأكد أنني أسطورة ليفربول، أنا الآن في قلب الحدث، أتدرب، أستعد، وألعب، وعندما أكون في المنزل، أركز كل انتباهي على عائلتي، لذلك، ليس لدي فعلًا الوقت للإحساس بذلك".
كما تحدث صلاح أيضًا عن مستواه الرائع في الموسم الحالي، قائلًا: "يبدو أن هذا كان في النهاية ميزة كبيرة؛ لأنني حققت أفضل موسم من حيث الأرقام في حياتي (49 مباراة، 33 هدفًا، و23 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات مع فريقي)، ربما كانت فكرة أن قد يكون آخر موسم لي هنا قد دفعتني للاستفادة القصوى منه، وأن أقدم كل شيء للفوز باللقب الذي وعدت به".
وعن النجاح في أولى مواسم المدرب آرني سلوت، شدد: "لم أتوقع أن نفوز بالألقاب بهذه السرعة، لا أحد توقع ذلك، لكن في فترة الإعداد طلب مني سلوت أن أكون قدوة للآخرين، فأجبته بألا يقلق".