رياضة

خطأ فادح ارتكبه أنشيلوتي تسبب بإقصاء ريال مدريد من دوري الأبطال

المصدر
فيصل القاسم - خاص

خسارة ريال مدريد أمام أرسنال في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا كانت بمثابة صدمة لجماهير الملكي، خاصة بعد الهزيمة الثقيلة في الذهاب بثلاثية نظيفة. وبينما كان الأمل معقودًا على كارلو أنشيلوتي لإيجاد الحلول التكتيكية المناسبة لقلب الطاولة، جاءت المباراة لتؤكد أن الفشل التكتيكي كان أحد الأسباب الرئيسية وراء الإقصاء.

ضعف الأداء الجماعي والاعتماد على الفرديات

من أبرز المشاكل التي ظهرت في المباراة كانت غياب الانسجام الجماعي داخل الفريق. ريال مدريد بدا وكأنه يعتمد فقط على مهارات لاعبيه الفردية، دون وجود خطة واضحة لكيفية اختراق دفاعات أرسنال المنظمة. رغم امتلاك الفريق أسماء كبيرة مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، إلا أن الأداء افتقر إلى الترابط والتكامل، مما جعل الهجمات تبدو عشوائية وغير فعالة.

انهيار ذهني وبدني بعد الأهداف

أحد أكثر الأمور التي أثارت القلق هو الانهيار الذهني والبدني للفريق بعد تلقي الأهداف. أنشيلوتي نفسه اعترف بأن الفريق لم يكن قادرًا على التعامل مع الضغط بعد الهدفين الأول والثاني، مما أدى إلى فقدان السيطرة على المباراة تمامًا. هذا يطرح تساؤلات حول مدى جاهزية الفريق من الناحية النفسية لمثل هذه المواجهات الحاسمة.

غياب الحلول التكتيكية

في مثل هذه المباريات، يحتاج الفريق إلى مدرب قادر على إيجاد حلول تكتيكية مبتكرة، لكن أنشيلوتي بدا وكأنه يفتقر إلى أي خطة بديلة. لم يكن هناك تغيير في أسلوب اللعب أو تعديل في التشكيلة يمكن أن يساعد الفريق على العودة. حتى التبديلات جاءت متأخرة ولم تحدث أي تأثير حقيقي على مجريات اللقاء.

هل حان وقت التغيير؟

بعد هذه الخسارة، بدأت التساؤلات تُطرح حول مستقبل أنشيلوتي مع ريال مدريد. هل لا يزال الرجل المناسب لقيادة الفريق في المرحلة القادمة؟ أم أن النادي بحاجة إلى مدرب جديد قادر على تقديم أفكار تكتيكية أكثر حداثة ومرونة؟ مهما كان القرار، فإن هذه المباراة كشفت عن نقاط ضعف واضحة يجب معالجتها قبل التفكير في المنافسة على الألقاب الكبرى مجددًا.

ما رأيك؟ هل تعتقد أن أنشيلوتي يتحمل المسؤولية كاملة أم أن هناك عوامل أخرى ساهمت في الإقصاء؟