أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قد ارتفعت إلى 45,028 شهيدو106,962 جريحاً.
ووفقاً للتقرير اليومي للوزارة، فقد ارتكبت قوات الاحتلال 7 مجازر جديدة ضد العائلات في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن استشهاد 52 شخصاً وإصابة 203 آخرين.
وأشارت الوزارة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام، فيما تعجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب توغل الجيش الإسرائيلي في المناطق المستهدفة.
إلى ذلك أكدت مصادر طبية أن 69 فلسطينياً استشهدوا جراء غارات شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة من غزة منذ فجر الأحد، في حين تم استهداف أربع مدارس تؤوي نازحين في القطاع، وهو ما أوقع العديد من الشهداء والجرحى.
وقال الرائد محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني، إن الاحتلال استهدف مدرسة خليل عويضة في عزبة بيت حانون، مما أسفر عن استشهاد 43 فلسطينياً، بالإضافة إلى استشهاد 15 آخرين في قصف استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) غرب خان يونس.
وأشار مدير المكتب الإعلامي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إلى أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن استشهاد أكثر من 110 فلسطينيين خلال اليومين الماضيين، بينهم 94 من أفراد الدفاع المدني، الذين استشهد أربعة منهم في قصف استهدف مقرهم الميداني.
وأكد الثوابتة أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضًا مراكز الإيواء، حيث تم استهداف أكثر من 213 مركزاَ منذ بداية العدوان.
وأدان الثوابتة استهداف الاحتلال للطواقم الطبية والصحفيين، محملاً الاحتلال وداعميها من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن الإبادة الجماعية المستمرة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت بالإضافة إلى القتلى والجرحى، ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.