اخبار دولية

هل نجا نصر الله؟

المصدر

شنّت إسرائيل سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة (27 أيلول/سبتمبر 2024)، قالت إنها استهدفت المقر المركزي لحزب الله اللبناني بعد ساعات من تعهد نتنياهو أن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل.

وذكرت قنوات تلفزة إسرائيلية أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هو المستهدف في الضربة على الضاحية الجنوبية.

ودمّرت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ستة أبنية تماما، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب الجمعة، في هجمات تعد الاعنف على معقل حزب الله منذ الحرب التي خاضها والدولة العبرية صيف 2006.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في بيان متلفز إن الجيش "نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله الإرهابية في الضاحية". وبحسب هغاري فإن المقر "موجود تحت مبان سكنية في قلب الضاحية في بيروت".

وقال موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي اليوم الجمعة نقلا عن مصدر إسرائيلي إن زعيم جماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله كان هدف الغارة. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان نصر الله قد أصيب أم لا.

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن نصر الله أصيب في الغارة. فيما أكد مصدر مقرب من حزب الله أن نصرالله "بخير". وقال المصدر بدون الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس إن "السيد نصرالله بخير".

وقال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن ستة أبنية سويت بالأرض جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان الجمعة أن طائرات إسرائيلية شنّت سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، تردد صداها في العاصمة ومحيطها وفق صحافيي وكالة فرانس برس.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

وأعلنت السلطات اللبنانية مقتل 25 شخصا في هجمات إسرائيلية على لبنان اليوم الجمعة. وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت، إن هناك عددا أكبر بكثير من الجرحى، دون أن يذكر رقما محددا. وأكد الأبيض أن جميع الأطراف مهتمة بالتوصل لحل دبلوماسي، لكن "طرفا واحدا فقط يريد مواصلة هجماته العشوائية على المدنيين".

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية قد ذكرت في وقت سابق أن عائلة مكونة من تسعة أفراد قتلت في هجوم على بلدة شبعا بالقرب من الحدود مع إسرائيل. وأضافت أن من بين الضحايا أيضا نساء وأطفال.