أفادت وسائل إعلام أميركية عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أميركية في أفغانستان، في ما وصفه البيت الابيض الاثنين بأنه عملية "ناجحة" ضد "هدف هام".
والظواهري طبيب مصري تحول الى أحد أكبر المطلوبين في العالم بعد اعتباره من العقول المدبرة لهجمات أيلول/سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة التي أودت بحياة ثلاثة آلاف شخص، وهو متوار منذ ذلك الحين.
وتسلم الظواهري زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن في باكستان عام 2011، وقد خصصت الولايات المتحدة جائزة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وكانت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" وشبكة "سي ان ان" من بين وسائل الإعلام الأميركية التي كشفت هوية هذا الهدف نقلا عن مصادر لم تسمها. ومن المقرر أن يتحدث الرئيس جو بايدن عن العملية في كلمة تلفزيونية في وقت لاحق الاثنين.
وهذه العملية في حال تأكيدها ستكون الأولى العلنية للولايات المتحدة على هدف للقاعدة منذ الانسحاب الأميركي من أفغانستان.
ولم يوضح مسؤولون أميركيون مكان الغارة في أفغانستان.
وكانت وزارة الداخلية الأفغانية قد نفت صباح السبت تقارير انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عن غارة بطائرة مسيرة في كابول، وقالت لوكالة فرانس برس إن صاروخا أصاب "منزلا خاليا" في العاصمة ولم يسفر عن وقوع إصابات.
وفي وقت مبكر الثلاثاء، غرد المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد عن "هجوم جوي" استهدف منزلا في حي شيربور في كابول.
وقال في تغريدته إنه "لم يتم الكشف عن طبيعة الحادث في البداية. أجهزة الأمن والاستخبارات في الإمارة الإسلامية حققت في الحادث وتوصلت في تحقيقاتها الأولية الى أن الهجوم نفذته طائرات مسيّرة أميركية".