أعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 36 ألفا و550 شهيداً، و82 ألفا و959 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 71 شهيدا و182 مصابا، خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأوضحت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأكدت "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 36 ألفا و550 شهيدا، بالإضافة إلى 82 ألفا و959 مصابا، منذ السابع من أكتوبر الماضي".
يأتي ذلك ضمن حرب مدمرة يشنها الاحتلال على غزة، خلفت عددا هائلا من الضحايا المدنيين، رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
كما يتجاهل الاحتلال قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة، ووقف العمليات العسكرية في رفح جنوبي القطاع.
الى ذلك قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في فلسطين أندريا دي دومينيكو في مؤتمر صحفي، إن الوضع في غزة "يزداد سوءاً"، مضيفاً أن "جهوداً كبيرة تُبذَل لإعادة إنشاء مستشفى في المنطقة الوسطى من غزة، لكن لم تعُد هناك مستشفيات عاملة في رفح، باستثناء المستشفيات الميدانية".
وأشار دومينيكو إلى إرسال فرق طبية إلى المنطقة من جميع أنحاء العالم، لافتاً إلى أن هؤلاء الأطباء لم يتمكّنوا من العثور على مكان لعلاج المصابين". وذكر دومينيكو أنه أصبح "من الصعب جدّاً على عمليات الأمم المتحدة أن تستمرّ في وجودها في غزة في ظلّ الوضع الحالي".
وقال: "لأكون صادقاً، أعتقد أنه لا مكان آخر في العالم يعاني فيه النظام ضغوطاً كبيرة، وأعتقد أنه لا بعثة أخرى للأمم المتحدة يمكنها مواصلة أنشطتها في ظلّ هذه الظروف غير غزة".