قصفت كتائب "القسام" اليوم الأحد، عاصمة الكيان الصهيوني "تل أبيب" برشقة صاروخية كبيرة، وذلك غداة إعلان المتحدث العسكري باسم حماس أسر جنود من قوات الاحتلال، وقتل عددهم منهم.
وللمرة الأولى منذ 29 يناير الماضي، دوّت صافرات إنذار في تل أبيب الكبرى والسهل الداخلي وفي مدينة تل أبيب نفسها.
وأظهرت مشاهد لحظة انطلاق الصواريخ من رفح، وسقوط شظاياها في محيط تل أبيب، وسط هلع وهروب المستوطنين.
ونشرت وسائل إعلام عربية، أنباء قصف تل أبيب، وزعمت أنه "تم إطلاق حوالي 8 صواريخ تجاه مدن وسط إسرائيل، على بعد مئات الأمتار من قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي القطاع"، وفقا لعربي21.
وجاء القصف غداة إعلان المتحدث العسكري لحماس، أبو عبيدة تمكن مجاهدو القسام من إسقاط قوة إسرائيلية ما بين قتيل وجريح وأسير شمال القطاع، وهو ما سارع الاحتلال إلى نفيه عبر متحدثه العسكري.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 35984 شهيداً، وارتفع عدد المصابين إلى 80643 مصاباً.
وقالت الوزارة، إن قوات الاحتلال ارتكبت في اليوم الـ 233 من العدوان 8 مجاز، راح ضحيتها 81 شهيدا، و223 مصابا، ما يرفع حصيلة ضحايا العدوان إلى على غزة إلى 35984 شهيداً و80643 إصابة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
