أسدلت محكمة النقض المصرية الستار على قضية سفاح الإسماعيلية، وقضت بإعدامه بعد أن رفضت الطعن المقدم منه ضد حكم جنايات الإسماعيلية.
وأصبح حكم الإعدام واجب النفاذ، على المتهم عبد الرحمن نظمى 30 سنة، على خليفة ارتكابه قتل المجنى عليه محمد الصادق، 42 سنة والتمثيل بجثمانه، وفصل رأسه عن جسده، والتجول بها فى شوارع الإسماعيلية قبل 3 سنوات من الآن، وبالتحديد نوفمبر 2021 بمدينة الإسماعيلية، بسبب خلافات بينهما، كشف عنها المتهم أمام رجال المباحث والنيابة العامة، أثناء استجوابه في وقت معاصر للجريمة، وكشف أيضا عن علاقة الصداقة التس جمعته بينه وبين المجني عليه خلال التحقيقات.
وقال المتهم خلال التحقيقات: "تقابلت في شارع البحيري مع أحمد محمد صديق، كان يمر بالموتوسيكل الخاص به، وعندما شاهدني توقف فذهبت له لسؤاله عن مكواة الشعر التي طلبها مني، ثم أعطاني ورقة لأسجل الرقم المتواجد بها على هاتفه لأنه يرى بصعوبة، وعندما سألته عن مكواة الشعر قال لي أنها في المحل الخاص بي وطلب مني الذهاب إلى هناك".
وتابع المتهم: "وعندما طلب مني الذهاب إلى محل عمله، وجدته يطلب مني ممارسة الفجور مثلما اعتدنا على ذلك، فقلت له سأفكر في الأمر وأتحدث معك، ثم أخذ يهددني بالفضيحة إذا لم استجب إلى طلبه، فقمت بإخراج سكينة وذبحته من رقيبه، ثم ضربات أخرى في صدره وبطنه ورجليه وراسه، وبعدها خرج للشارع وهرب فلحقته وأكملت عليه بالسكينة الكبيرة".
ونوه بأنه ظل يضرب فيه حتى قام بفصل رأسه عن جسده، ومشى بها في الشارع ووضعها داخل شنطة كان يحملها، ووجدت شخص آخر أعرفه فضربته بالسكينه على رأسه وظل الناس يلاحقونني حتى قاموا بالقبض علي.
المصدر: الوطن