قتلت الشرطة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية رجلا يعاني من نوبة ثنائية القطب بعد أن اتصل والداه بمسؤولي الصحة العقلية طلبا للمساعدة.
وذكرت شبكة nbc news الأمريكية أن والدي المراهق طلبا المساعدة من مسؤولين في مجال الصحة العقلية في ذروة نوبة اضطراب ثنائي القطب التي يعاني منها ابنهم، وبعد فترة وجيزة وصل مسؤولو الصحة يرافقهم عناصر الشرطة.
وأظهرت لقطات فيديو تم إصدارها حديثا أن الشرطة أطلقت النار على يونغ يانغ (40 عاما)، الذي كان يحمل سكينا في يده، فقتلته بالرصاص، بعد أقل من 10 ثوان من فتح الضباط باب شقة والديه حيث كان يحبس نفسه.
وقال والدا يانغ، الذي تم تشخيص إصابته باضطراب ثنائي القطب منذ حوالي 15 عاما، لشبكة NBC News إنهما يشككان في جزء من الرواية التي تم التقاطها على كاميرا الجسم التي كان يرتديها عناصر الشرطة، والتي تروي فيها الشرطة قول أحد الأطباء إن يانغ كان عنيفا قبل إطلاق النار الذي وقع في 2 مايو.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي قامت شرطة لوس أنجلوس بتحميله على موقع "يوتيوب" يوم الخميس الماضي، المواجهة بين الضباط ويانغ.
وفيه، يطلب الضباط من يانغ إسقاط سكين في يده، ويطلق عليه ضابط، تعرفه الشرطة الآن باسم أندريس لوبيز، النار بعد ثوان.
رفضت إدارة الصحة العقلية التعليق على القضية ولكنها قدمت بيانا حول الظروف التي يطلب فيها الموظفون الميدانيون دعما من قوات إنفاذ القانون.
وجاء في البيان: "تم تدريب فرق التدخل الميداني لدينا على تخفيف أزمات الصحة العقلية دون تدخل جهات إنفاذ القانون. في الحالات التي يكون فيها وقف التصعيد من خلال الوسائل السريرية غير ممكن، ويظل الشخص الذي يعاني من الأزمة يمثل تهديدا وشيكا لنفسه أو للآخرين، سيتم الاتصال بسلطات إنفاذ القانون للحفاظ على السلامة ومحاولة الحفاظ على السلام".