أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى "34 ألفا و844 شهيدا و78 ألفا و404 إصابة".
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي للوزارة في غزة، والخاص بعدد القتلى والجرحى جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة لليوم الـ215 على قطاع غزة.
وقالت الوزارة إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 55 شهيدا و200 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 34 ألفا و844 شهيدا و78 ألفا و404 إصابات منذ 7 أكتوبر الماضي".
وتابعت: "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأوضحت الوزارة أنه "لليوم الثاني على التوالي يتم إغلاق معبر رفح البري؛ بسبب سيطرة الاحتلال عليه ومنع وحرمان الآلاف من الجرحى والمرضى من حقهم في السفر والعلاج خارج قطاع غزة".
وأكدت أن "الاحتلال يمنع إدخال شاحنات الأدوية والمستلزمات الطبية والإغاثية لمستشفيات وزارة الصحة، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة".
وعلى صعيد المفاوضات، تعتقد الولايات المتحدة أن الخلافات المتبقية في ما يتعلق بمقترح وقف إطلاق النار في غزة يمكن التغلب عليها، في وقت تُستأنف فيه المحادثات في القاهرة، اليوم الأربعاء.
ويأتي هذا بعدما بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني هُجّروا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ سبعة أشهر.
وفي وقت سابق، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الهجوم على رفح سيكون كارثة إنسانية وذا عواقب وخيمة، وسيكون خطأُ إستراتيجياً وكارثة سياسية وكابوساً إنسانياً.
كما حذرت منظمة التعاون الإسلامي، من خطورة اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة "رفح"، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية قد تؤدي إلى توسيع نطاق التوتر وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
ودعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والعمل الجماعي للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية، لوقف انتهاكاتها العدوانية الخطيرة على الأراضي الفلسطينية وتهديدها لحياة المدنيين الأبرياء.
كما أدانت دول عربية وإسلامية وغربية وأفريقية الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح والذي ينذر بسقوط المزيد من الضحايا الفلسطينيين، في ظل إصرار نتنياهو على إفشال جهود مفاوضات وقف إطلاق النار.
