كشف تقرير صحفي إسباني، اليوم الثلاثاء، عن كواليس "إقالة وعودة تشافي هيرنانديز إلى تدريب برشلونة"، خلال الأسبوع الماضي.
وكان تشافي أعلن في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي أنه سيرحل عن تدريب برشلونة في نهاية الموسم، وضغط رئيس النادي خوان لابورتا عليه، حتى لقاء الكلاسيكو، من أجل أن يستمر.
وذكر الصحف الكتالونية بعد الكلاسيكو، أن تشافي أصبح يريد البقاء، لكن إدارة برشلونة ترفض استمراره.
ثم انقلب الوضع مرة أخرى، وتم إعلان بقاء المدرب الإسباني بشكل رسمي.
ووفقا لبرنامج "الشيرنجيتو" الإسباني، فإن قصة بقاء تشافي مع برشلونة كانت "غريبة قليلاً أو سريالية"، لأن لابورتا أمر بعد الكلاسيكو بأن يتم إبلاغ تشافي بأنه لن يستمر مع الفريق.
وأشار البرنامج الإسباني إلى أن تشافي بعد أن عاد من مدريد عقب خسارة الكلاسيكو، قال إنه تراجع عن الرحيل ويريد الاستمرار، لكن لابورتا من غير رأيه.
وأوضح أن إدارة برشلونة قرأت تقريرا مفاده أن اللاعبين يشتكون من عدم التدرب جيدًا، ومن سوء التحضير البدني.
كما اشتكى اللاعبون، وفقا للتقرير، من أن تشافي تعرض للطرد 3 مرات وحصل على 9 بطاقات صفراء، وأن طاقمه الفني "مكون من أصدقاء وليس من من أعضاء محترفين".
وذكر البرنامج الإسباني بأن تشافي اعترف بأن "اللاعبين كانوا على حق".
واختتم الشيرنجيتو: "في النهاية قال لابورتا: بما أن تشافي اعترف بالخطأ، كما أنه يحظى بتقدير لامين يامال، فإنه سيستمر، كما أن ديكو وبعض المقربين من الرئيس دعموا بقاء المدرب لموسم آخر، لذا تراجع لابورتا عن قراره".
