أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 34 ألفاً و454 شهيدا، وإصابة 77 ألفاً و575 آخرين، جلهم من النساء والأطفال.
جاء ذلك في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 7 مجازر ضد المدنيين راح ضحيتها 66 شهيداً و138 مصاباً.
وأوضحت أن حصيلة الحرب على غزة ارتفعت إلى 34454 شهيداً و77575 مصاباً.
ولا تشمل هذه الإحصائيات، الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبه، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بضرورة التوصل إلى حل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية والقدس في دولة فلسطينية مستقلة.
وفي كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض يوم الأحد، طالب المجتمع الدولي بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وعبّر الرئيس الفلسطيني عن خشيته من أن تتجه إسرائيل بعد حربها على قطاع غزة إلى الضفة الغربية لترحيل أهلها نحو الأردن.
وحذر عباس من أن اجتياح رفح جنوب القطاع سيُؤدي إلى أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن أميركا هي الدولة الوحيدة القادرة على منع إسرائيل من ارتكاب هذه الجريمة.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وخلفت العدوان الإسرائيلي إضافة إلى الخسائر البشرية دمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في قطاع غزة، وفق للأمم المتحدة.
وبالتوازي، شهدت الضفة الغربية تصعيدا مستمرا من الاحتلال الإسرائيلي الذي اختطف المئات من الفلسطينيين، وهاجم عدة بلدات مع شن متطرفيه حملات إرهاب ضد القرى الفلسطينية.
