مع غروب الشمس خلال شهر رمضان المبارك يجتمع المسلمون من جميع أنحاء العالم لكسر صيامهم على التمر والماء تليها وجبة الإفطار الأساسية.
هناك نحو 1.9 مليار مسلم حول العالم، أي قرابة 25% من سكان العالم، ومع ذلك بالنسبة للكثيرين فإن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يعني أن الأسر اضطرت إلى التفكير في تقليص بعض أطباق رمضان المفضلة لديها.
ولمعرفة مدى ارتفاع أسعار المكونات المختلفة خلال العام الماضي قارنت الجزيرة بين أسعار الوجبات التقليدية من مجموعة متنوعة من سلاسل المتاجر الكبرى في 14 دولة حول العالم، وهي كما يلي:
الأرجنتين من أميركا الجنوبية لدينا طبق محلي رئيسي مستوحى مع لحم البقر أسادو، والذي يتميز بقطع مختلفة من اللحم المشوي مع تشيمي تشوري- صلصة البقدونس المنعشة.
ومن الأطباق الجانبية لدينا الإمباناداس، وهي معجنات شعبية لذيذة محشوة باللحم البقري المفروم أو الخضار، أما الحلوى فتقدم فطائر دولسي دي ليتشي مع صلصة الكراميل الحلوة الكريمية مغطاة بالفواكه الطازجة.
وشهدت الأرجنتين أحد أعلى مستويات التضخم في العالم مع زيادة تكلفة الغذاء بنسبة 303% في فبراير/شباط 2024 مقارنة بالشهر نفسه في العام السابق.
ولتحضير وجبة الإفطار هذه حسبت الجزيرة أن تكلفة وجبة الفرد تقدر بـ7200 بيزو (8.4 دولارات) اليوم مقارنة بنحو 1782 بيزو (دولاران) في عام 2023، مما يعكس زيادة بأكثر من 4 مرات.
أستراليا بالنسبة لأكبر جزيرة في العالم تعد تجربة الإفطار في أستراليا انعكاسا للمناظر الطبيعية المتعددة الثقافات في البلاد، حيث تمزج النكهات من جميع أنحاء العالم.
تتوافر في الشوارع وجبة شعبية تتضمن مجموعة من المكونات الخفيفة الحلال، وهي أطعمة شهيرة تحولت إلى طبق أساسي من لحم الضأن فوق طبقة من رقائق البطاطس الساخنة ومغطاة بالثوم وصلصة الشواء.
وتقدم هذه الوجبة غالبا مع حساء العدس اللذيذ مع الخضار، أما الحلويات فيمكن إضافة حلوى اللامينغتون، وهي كعكة إسفنجية مغطاة بالشوكولاتة ومليئة بالمربى ومزينة بجوز الهند المجفف.
أما عن المشروب فمن المعتاد تقديم الكورديال البارد، وهو عبارة عن عصير من الفاكهة المركزة المنعشة لترطيب الجسم بعد يوم صيفي من الصيام.
وعلى غرار الدول الغربية الأخرى كافحت أستراليا أيضا للحد من التضخم.
وحسبت الجزيرة تكلفة هذه الوجبة في عام 2024 والتي تبلغ نحو 12.5 دولارا أستراليًا (8.1 دولارات)، فيما كانت تكلفتها 11 دولارا أستراليًا فقط (7 دولارات) في العام الماضي.
وجاءت أكبر الزيادات في الأسعار من المكونات الرئيسية، بما في ذلك اللحوم والبيض.
البوسنة والهرسك من بين أعلى التجمعات السكانية الإسلامية في أوروبا، وتتميز البوسنة والهرسك بمجموعة متنوعة من الأطعمة التقليدية التي تعكس تراثها متعدد الثقافات.
ومن الخيارات القوية على مائدة الإفطار البوسنية هو بيتا كرومبيروشا، وهو طبق مخبوز يتكون من طبقات رقيقة من عجينة الفيلو المحشوة بمزيج لذيذ من البطاطس المهروسة والبصل والتوابل.
وإلى جانب بيتا كرومبيروشا يحتل التوبا مكانة رئيسية على المائدة البوسنية، وهو طبق جانبي مطهو ببطء، ويتكون من الجبن الذائب والزبدة، أما عن الحلويات فتعد حلوى الهورماشيكا هي الأشهر على مائدة رمضان، وهي حلوى مشبعة بالشراب المركز (القطر).
وفي ختام الإفطار يتم تناول كأس من مشروب سوك أود درينجينا، وهو مشروب شعبي مصنوع من ثمرة شجرة الكرز الكورنيلي.
ومن خلال الجمع بين جميع الوجبات حسبت الجزيرة أن تكلفة الوجبة الواحدة تبلغ نحو 2.9 بام (1.6 دولار) في شهر رمضان الحالي، وفي عام 2023 بلغت تكلفة الوجبة نفسها 2.7 مليار مارك (1.5 دولار)، أي بزيادة قدرها 7%.
وكان ارتفاع تكلفة البطاطس والسكر والزبدة سببا رئيسيا في ارتفاع تكلفة وجبة الإفطار البوسنية في عام 2024.
مصر مصر بلد مفعم بالتقاليد القديمة وتراث الطهي، حيث يحرص المصريون على تقديم الأطباق التراثية على مائدة الإفطار، والتي تتضمن طبقا محليا من ورق العنب المحشو بمزيج من الأرز والتوابل.
وتعد الملوخية المفرومة المحضرة بالثوم والكزبرة خيارا تقليديا متكررا على مائدة رمضان.
أما الحلويات فتعد الكنافة ضيفا رئيسيا في رمضان، وتقدم في صور مختلفة ممزوجة بالفواكه الطازجة أو المكسرات والكريمة، ولإرواء العطش يعتبر قمر الدين -وهو مشروب المشمش التقليدي- مفضلا لدى الكثيرين.
وتشهد مصر حاليا مستويات قياسية من التضخم وانخفاض قيمة العملة، وهذا يعني أن أسعار العديد من المكونات -وأبرزها السمن والسكر- أغلى بما يقارب 3 أضعاف ما كانت عليه في رمضان الماضي.
وحسبت الجزيرة أن وجبة واحدة في شهر رمضان هذا العام ستكلف ما يقارب 68 جنيها مصريا (1.4 دولار)، وفي عام 2023 بلغت تكلفة الوجبة نفسها 39 جنيها مصريا (0.8 دولار) بزيادة قدرها 74%.
الهند لدى الهند مجموعة كبيرة ومتنوعة من وجبات الإفطار للاختيار منها، ومن بين الأطباق المفضلة الغوغني، وهو وصفة نباتية تتكون من البازلاء أو الحمص ويطهى مع البصل والطماطم والتوابل المختلفة.
والنسبة للأطباق الجانبية هناك الباكورا، وهي عبارة عن فطيرة خضار مقلية مصنوعة من البصل والفلفل الأخضر.
أما عن الحلويات فتعد حلوى السوجي هي الأكثر شعبية، وهي عبارة عن بودنغ السميد المطبوخ مع السمن والسكر ومغطاة بالمكسرات.
ويضاف إلى هذه المائدة مشروب الورد المنعش المصنوع من شراب الورد والماء، وغالبا ما تكون هناك رشة من الليمون أو النعناع.
ومن خلال الجمع بين هذه المكونات فإن تكلفة إعداد هذه الوجبة لفرد واحد في شهر رمضان تبلغ نحو 149 روبية (1.8 دولار)، وكانت تكلفة الوجبة نفسها في العام الماضي 162 روبية (1.9 دولار)، أي بانخفاض قدره 9%.
وكان السبب الرئيسي لذلك هو انخفاض سعر البصل الذي تعتمد عليه تلك الأطباق، أما أسعار جميع المكونات الأخرى فقد ارتفعت أو بقيت على حالها.
وتعد الهند أكبر مصدر للبصل في العالم، وفي ديسمبر/كانون الأول فرضت البلاد حظرا على جميع صادرات البصل لزيادة توافره محليا وخفض الأسعار التي تراجعت إلى أكثر من النصف منذ دخول الحظر حيز التنفيذ.
وفي 23 مارس/آذار تم تمديد الحظر -الذي كان من المقرر أن ينتهي في 31 من الشهر نفسه- إلى أجل غير مسمى.
إندونيسيا في أكبر دولة إسلامية في العالم -والتي تضم 6 آلاف جزيرة مأهولة- يعد طبق البوبور أحد أشهر الأطباق التقليدية المحلية في إندونيسيا، وهو عصيدة الأرز التقليدية المغطاة بالدجاج المبشور والفول السوداني والخضر ومجموعة من التوابل.
الطبق الجانبي المفضل هو البكوان، وهو عبارة عن فطيرة نباتية مقرمشة تحتوي على مجموعة متنوعة من الخضار، مثل الجزر المبشور والملفوف وبراعم الفاصوليا.
أما عن أطباق الحلويات فيعد طبق الكولاك بيسانغ ضيفا رئيسيا على مائدة رمضان، وهو حلوى حلوة مصنوعة من الموز المطبوخ في حليب جوز الهند والسكر وأوراق الباندان.
ولاكتمال هذه الوجبة اللذيذة يقدم معها مشروب البطيخ المنعش ومشروب جوز الهند.
ولتحضير الوجبة حسبت الجزيرة أن تكلفة الوجبة الواحدة هذا العام تبلغ نحو 66 ألفا و600 روبية (4.2 دولارات)، وبلغت التكلفة في العام الماضي 62 ألفا و600 روبية (3.9 دولارات)، أي أقل بنحو 6%.
ماليزيا ماليزيا دولة ذات أغلبية مسلمة، وتعد الأطباق المستوحاة من لحم بقر الريندانغ هي الأشهر في المطبخ الماليزي، وهو طبق لحم بقري غني وحار يعتمد على حليب جوز الهند.
وكطبق جانبي، غالبا ما يستمتع الماليزيون بسايور لوده، وهو يخنة نباتية عطرية مصنوعة من حليب جوز الهند مع الباذنجان والفاصوليا والمكسرات.
ولإكمال النكهات الغنية يتناول العديد من الماليزيين كوبا من شراب الباندونغ، وهو حليب مضاف إليه شراب الورد الحلو.
وعلاوة على ذلك هناك حلوى شعبية هي سيري موكا، وهي عبارة عن طبقتين من الأرز وكسترد الباندان.
ومن خلال الجمع بين جميع المكونات الضرورية حسبت الجزيرة أن إعداد وجبة لفرد واحد من المجموعة السابقة سيكلف نحو 6.9 رينغيت (1.5 دولار) في عام 2024، وفي عام 2023 كانت الوجبة نفسها تكلف نحو 6.4 رينغيتات (1.3 دولار)، بزيادة قدرها 7%.
وبالنسبة لوجبة الإفطار في ماليزيا كانت أكبر الزيادات في الأسعار خلال العام الماضي في المواد الغذائية الطازجة، بما في ذلك البيض وحليب جوز الهند.
نيجيريا يشتهر المطبخ النيجيري بمكوناته المتنوعة وتوابله النابضة بالحياة، وبالنسبة للطبق الرئيسي غالبا ما يستمتع النيجيريون -مثل كثيرين في غرب أفريقيا- بأرز الجولوف، وهو أرز أحمر عطري يقدم مع الدجاج.
ولتعزيز النكهات يمكن الاستمتاع بطبق موي موي، وهو بودنغ لذيذ مصنوع من البازلاء السوداء أو الفاصوليا.
وبالنسبة للحلوى فإن الاختيار الأكثر انتشارا هو سلطة الفواكه الطازجة.
علاوة على ذلك، من الأفضل تقديم وجبة الإفطار النيجيرية مع الزوبو، وهو مشروب شعبي مصنوع من زهور الكركديه المجففة.
وشهدت الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في أفريقيا تفاقما في معدل التضخم، مما أدى إلى زيادة كبيرة في أسعار الدواجن وغيرها من المواد الغذائية الطازجة.
وحسبت الجزيرة، فإنه في عام 2024 سيكلف إعداد حصة من هذه الوجبة نحو 6500 نيرة (4.4 دولارات) مقارنة بـ3860 نيرة (2.6 دولار) في العام السابق، بزيادة قدرها نحو 68%.
باكستان مع اقتراب موعد الإفطار في باكستان يصبح الجو مشبعا بالترقب والدفء بدءا من طبق ضاهي باراي، وهو عبارة عن فطائر العدس المغطاة بالزبادي ومغطاة بالصلصات الحلوة والحارة.
وكطبق جانبي تقدم وصفة "الفروت تشات"، وهي سلطة فواكه حلوة ومالحة.
وللتحلية يعد الجليبي (طعام الشارع الشهير المصنوع من الدقيق والسكر مع القطر المركز) هو الأكثر تناولا على مائدة الإفطار، وتختتم الوجبة الشهية بمشروب بنكهة الورد.
وبحساب إجمالي تكلفة مكونات تلك الوجبة حسبت قناة الجزيرة حصة الفرد منها بقيمة 172 روبية (0.6 دولار)، وفي عام 2023 بلغت تكلفة الوجبة نفسها 141 روبية (0.5 دولار)، أي بزيادة قدرها 18%.
وظلت مستويات التضخم في باكستان مرتفعة، حيث وصل تضخم أسعار المواد الغذائية إلى مستوى قياسي بلغ 48.65% في مايو/أيار 2023، وبالنظر إلى قائمة المكونات لدينا وجدنا أن أكبر ارتفاعات الأسعار شوهدت في الخضروات والسكر والسمن.
فلسطين من أكثر الأطباق التي يتم تناولها على نطاق واسع في جميع أنحاء فلسطين ومنطقة المشرق العربي هو المقلوبة المكونة من طبقات من شرائح الباذنجان والأرز واللحوم والخضروات الأخرى المطبوخة معا في وعاء، ثم تقلب رأسا على عقب في طبق التقديم قبل تناول الطعام.
تكتمل المقلوبة بالدقة، وهي سلطة طماطم وخيار حارة تقليدية مغطاة بزيت الزيتون.
وبالنسبة للتحلية، فإن من الخيارات الرمضانية الرائعة القطايف، وهي نوع من الفطائر النصف دائرية المحشوة غالبا بالجوز أو الجبن ثم تغمس في شراب القطر المركز.
أما التمر هندي فهو المشروب الأكثر شعبية في رمضان، وهو مصنوع من التمر الهندي والسكر.
وبإجمالي تكلفة البقالة، حسبت الجزيرة تكلفة إعداد حصة من وجبة الإفطار هذه في الضفة الغربية المحتلة في شهر رمضان بنحو 31.5 شيكلا (9 دولارات)، وبلغت تكلفة الوجبة نفسها 28.5 شيكلا (8 دولارات) في عام 2023، أي بزيادة قدرها 11%.
وشهد سعر زيت الزيتون أكبر زيادة في الأسعار، حيث تضاعف تقريبا من 30 شيكلا (8.2 دولارات) للتر في عام 2023 إلى 55 شيكلا (15 دولارا) هذا العام، كما شهدت أسعار اللحوم ارتفاعا بنسبة 10%.
وكان الاحتفال بشهر رمضان في غزة وسط العدوان الإسرائيلي المستمر تحديا كبيرا للعديد من الفلسطينيين، فإعداد وجبة الطعام هو رفاهية لا يستطيع الكثيرون تحملها، حيث يبلغ سعر البيضة الواحدة الآن 6 شواكل (1.64 دولار).
وعلى الرغم من ذلك فإن العائلات تحاول الحفاظ على تقاليدها حية من خلال إعداد ما تستطيع من وجبات.
جنوب أفريقيا بالنسبة للطبق الرئيسي يمكن للجنوب أفريقيين الاستمتاع بمزيج كلاسيكي من طبق باب إن فليس المعروف أيضا باسم "شيسا نياما"، وهي عصيدة من دقيق الذرة تؤكل مع اللحم المشوي.
يرافق تلك الوجبة طبق التشاكالاكا، وهو مذاق نباتي حار مصنوع من البصل والطماطم والجزر والفاصوليا والتوابل.
أما عن أشهر أطباق الحلوى فتقدم حلوى كوك سيسترز، وهي عبارة عن عجينة مقلية مقرمشة ومضفرة ومغمورة بالشراب المركز.
ومثل العديد من البلدان تواجه جنوب أفريقيا ارتفاعا في معدلات التضخم، وحسبت قناة الجزيرة أن إعداد حصة من وجبة الإفطار أعلاه يكلف نحو 77 راندا (4.0 دولارات)، وفي عام 2023، وبلغت تكلفة الوجبة نفسها 68 راندا (3.6 دولارات)، أي بزيادة قدرها 13% تقريبا.
وجاءت أكبر الزيادات في الأسعار من تكلفة التشاكلاكا التي تم شراؤها من المتاجر ومواد المؤن مثل دقيق الكعك والسكر.
تركيا مع غروب الشمس في تركيا تتناول العديد من العائلات أطباق الدولما الشهية (المحشي)، وهي خضروات محشوة بمزيج من الأرز واللحوم والأعشاب.
ويضاف طبق سلطة الكاسيك الجانبي إلى الوجبة الرئيسية، وهو عبارة عن الزبادي الكريمي وصلصة الخيار.
أما بالنسبة للحلوى فقد يكون أحد الخيارات العديدة هو وعاء من المهلبية، بودنغ الحليب بنكهة القرفة والمكسرات.
ولدعم عملية الهضم يعد "السلجم" -وهو مشروب اللفت المخمر- خيارا جيدا بعد أكلات دسمة.
وشهدت تركيا أيضا ارتفاعا في مستويات التضخم، عند إعداد مائدة الإفطار حسبت الجزيرة أن تكلفة وجبة الفرد تبلغ نحو 60.5 ليرة (1.9 دولار) مقارنة بنحو 50.6 ليرة (1.6 دولار) قبل عام، أي بزيادة قدرها نحو 20%.
ومن بين أكبر الارتفاعات في الأسعار جاءت منتجات الألبان، بما في ذلك الحليب والزبادي.
المملكة المتحدة هناك ما يقارب 4 ملايين مسلم في المملكة المتحدة، ومثل العديد من البلدان الأخرى ذات الأغلبية غير المسلمة يعتمد اختيار وجبات الإفطار إلى حد كبير على الخلفية العرقية للأسرة، ويمكن أن يتكون إفطار المأكولات البحرية البريطانية الشهية من شريحة من فيليه السلمون تقدم مع طبق جانبي من الخضار ووعاء من الأرز.
ويقدم بعد الطبق الرئيسي وعاء من زبادي الفاكهة، ويمكن أن تختتم الوجبة بكوب ساخن من الشاي الأخضر مليء بمضادات الأكسدة ويساعد على الهضم.
وبالنسبة لوجبة الإفطار هذا العام حسبت قناة الجزيرة أن تكلفة الوجبة الواحدة من الوجبة المذكورة أعلاه تبلغ نحو 2.2 جنيه إسترليني (2.7 دولار)، وهذه زيادة هامشية بنحو 4% عن العام السابق البالغة 2.1 جنيه (2.6 دولار).
وفي عام 2022 شهدت المملكة المتحدة 7 أشهر من التضخم المكون من رقمين، والذي بلغ ذروته عند 11.1% في أكتوبر/تشرين الأول، واستقر المعدل منذ ذلك الحين عند نحو 4% خلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2024.
الولايات المتحدة يوجد في الولايات المتحدة مجتمع إسلامي متنوع يضم نحو 3 إلى 4 ملايين نسمة، أو نحو 1% من السكان، ومن الأطباق.
وتقدم مع وجبة الشواء السلطة الخضراء التقليدية في الشرق الأوسط مغطاة بقطع مقرمشة من الخبز المحمص (الفتوش).
وتعد الكنافة هي الحلوى التي تجمع العديد من الشعوب المسلمة المهاجرة من الشرق الأوسط، وتقدم مع الشاي أو القهوة أو الحليب المنكه.
ولتحضير وجبة هذا العام تقدر الجزيرة تكاليفها بنحو 7.1 دولارات في شهر رمضان الحالي، وفي العام الماضي بلغت تكلفة الوجبة نفسها قرابة 6.7 دولارات، أي بزيادة قدرها نحو 5%.
وفي أغلب الأحيان ظلت أسعار المكونات اللازمة لتحضير هذه الوجبة ثابتة مع ارتفاع طفيف في أسعار الدواجن والألبان.