أفادت وسائل إعلام لبنانية بالعثور على جثة مدير مدرسة في مدرسته بمدينة صيدا، مرجحة أن تكون الوفاة ناجمة عن تعرضه للقتل.
وقال رئيس بلدية سبلين الواقعة شمالي صيدا، محمد خالد قوبر إن المعلومات حول ما إذا كانت جريمة أو وفاة طبيعية لم تحسم بعد، وقد وصلت الأدلة الجنائية إلى المكان والطبيب الشرعي ولم تعلن بعد عن نتيجة الفحص وبالتالي لم يصدر التقرير بعد بانتظار انتهاء الأدلة الجنائية من عملها.
وذكر موقع "ليبانون ديبايت" أن القتيل هو مؤسس المدرسة وفي العقد الخامس من العمر وهو فلسطيني الجنسية وكان متزوجا من سيدة لبنانية من بلدة شحيم وليس لديه أولاد ويعيش وحيدا داخل المدرسة.
وأوضح رئيس البلدية أنه ليس لدى المدير عداوات بل هو انسان جيد في التعاطي مع الجميع من تلامذة وأساتذة وحتى مع محيطه ومعروف أنه إنسان جيد وليس لديه انتماءات سياسية ولا يتعاطى بشؤون غيره.
ولفت إلى أن الأساتذة والموظفين عند دخولهم صباحاً إلى المدرسة عثروا على ناصر جثة في مكتبه، مستبعدا أن تكون هناك جريمة وراء الوفاة لأنه على ما يبدو قد وقع على وجهه وسالت منه بعض الدماء، إلا أنه لم يحسم الأمر بانتظار تقرير الأدلة الجنائية.
المصدر: "ليبانون ديبايت"