أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني 2024، مقتل 21 جندياً جراء المعارك في جنوب قطاع غزة، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنهم سقطوا خلال استعداد الجيش لتفجير عدة مبانٍ فانهار مبنيان وقتل عدد كبير من الجنود.
ووصفت قنوات إسرائيلية الحادثة بـ"الكارثة الكبرى"، وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن "الحدث الصعب" وقع قبالة كيسوفيم وسط قطاع غزة، بعد أن تم إطلاق صواريخ تجاه دبابة خلال استعداد الجيش لتفجير عدة مبانٍ، فانهار مبنيان وقتل عدد كبير من الجنود.
الاحتلال يكشف التفاصيل.. المقاومة استهدفت دبابة ومبنيين الإذاعة الإسرائيلية أفادت بأن مجموعة من جنود الاحتياط من اللواء 261 الذين يقومون بالمهام الأمنية في منطقة السياج وسط قطاع غزة، دخلوا مسافة نحو 600 متر من السياج في مخيم المغازي، وطلب منهم تدمير 10 مبانٍ باستخدام الألغام برفقة الفرق الهندسية.
خلال عملية التفجير أطلق المقاومون الفلسطينيون صاروخين من نوع "آر بي جي"، الأول أطلق على دبابة، والثاني على أحد المباني التي كانت تحتوي على مواد متفجرة جاهزة للتفجير، ما أدى إلى انهيار المبنيين بشكل كامل.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت إن مقاوماً فلسطينياً خرج من أحد الأنفاق، وأطلق قذيفة "آر بي جي"، باتجاه الدبابة التي كانت تقوم بتأمين المكان، ما أدى إلى مقتل جنديين اثنين وإصابة آخرين.
مقاوم فلسطيني آخر قام، بالتزامن، بإطلاق صاروخ مضاد للدبابات باتجاه المبنيين اللذين كان يوجد فيهما العشرات من الجنود، ما تسبب في انفجار كمية هائلة من المتفجرات كانت معدة لتدمير المنازل، وأسفر عن انهيار المبنيين بشكل كامل والجنود بداخلهما، وفق الصحيفة.
الصحيفة أشارت إلى أن 7 جنود أصيبوا بجروح خطيرة جراء العملية بالقرب من كيسوفيم وسط قطاع غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن "طيران الاحتلال قصف دبابة بعد أن استهدفناها، وسحقها بمن فيها، بعد أن تصدينا لقوة إنقاذ حاولت سحبها".
وأوضحت "القسام" أن مجاهديها "استهدفوا دبابة صهيونية من نوع (ميركافا) بقذيفة (الياسين 105) غربي مدينة خان يونس، ثم تصدوا لقوة إنقاذ صهيونية حاولت سحب الدبابة من مكان الاستهداف، ومنعوها من التقدم صوب الآلية، فقام الطيران الحربي الصهيوني باستهداف الدبابة بعدة صواريخ وسحقها بشكل كامل بمن فيها".