اخبار دولية

بوتين وأردوغان في طهران.. ما الرسائل الموجهة ؟

المصدر
وكالات

يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طهران؛ للقاء المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك في أول رحلة خارجية لبوتين منذ غزو أوكرانيا.

وقال يوري أوشاكوف مستشار بوتين للسياسة الخارجية، إن "الاتصال بخامنئي مهم للغاية، فقد نشأ بينهما حوار يقوم على الثقة حول أهم القضايا الثنائية والدولية"، وأضاف: "مواقفنا متقاربة أو متطابقة في معظم القضايا".

وتتزامن زيارة بوتين لإيران أيضاً مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسيجتمع الزعيمان في طهران.

ويعتبر بوتين محاولة الغرب شل الاقتصاد الروسي بأكثر العقوبات صرامة في التاريخ الحديث إعلان حرب اقتصادية، ويقول إن روسيا بدأت تنصرف عن الغرب متحولة إلى الصين والهند وإيران.

وبتوجهه إلى إيران، يبعث بوتين برسالة واضحة إلى الغرب مفادها أن روسيا ستسعى إلى بناء علاقات مع إيران، وهي خصم للولايات المتحدة منذ 1979.

وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين، إن روسيا وإيران تخضعان منذ فترة طويلة للعقوبات الغربية، مضيفاً أن "هذا هو ثمن السيادة".

من جانبه، قال مسؤول إيراني كبير لوكالة رويترز: "نحتاج إلى حليف قوي وموسكو قوة عظمى".

في سياق متصل، ستركز محادثات بوتين مع أردوغان على خطة لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية مجدداً، ومن المتوقع أن توقع كل من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة اتفاقاً في وقت لاحق هذا الأسبوع بهدف استئناف شحن الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود.

كذلك ستتناول المحادثات العملية التركية المحتملة في سوريا من أجل تمديد "مناطق آمنة" بعمق 30 كيلومتراً على طول الحدود، وهذه العملية تعارضها روسيا.

في هذا السياق، قال مسؤول تركي كبير طلب عدم كشف هويته في تصريح لرويترز إن "المحادثات مع بوتين ستركز على الحبوب وسوريا وأوكرانيا. المحادثات ستحاول معالجة الأمور المتعلقة بصادرات الحبوب".

أشار كذلك إلى أنه سيتم بحث عملية تركيا المزمعة، وكذلك تقارير تفيد بأن روسيا والأكراد يعملون معاً في بعض مناطق سوريا.