بث الناشط المصري، وائل غنيم، مقطعا مصورا عبر منصة ( X) يوجه من خلاله أغنية إلى والدته، ولكن الأمر تحول إلى شتائم سيئة لحركة حماس.
وتسبب الفيديو في الهجوم على غنيم، حيث قال البعض أنه تحت تأثير مخدر "الحشيش"، حيث عبر البعض عن اندهاشهم من الفيديو في الوقت الذي اعتذر فيه سابقا لحركة حماس.
وسأل أحد المتابعين: الحشيش دة سبعات ولا تلاتات يا برنس"، ليرد عليه غنيم قائلا: "تمانيات" في إثبات لتعاطيه الحشيش.
وكان الناشط المصري وائل غنيم، قد قدم اعتذاره لأهالي قطاع غزة، بعد ظهوره في فيديو مثير للجدل، وجه فيه سيلا من الشتائم لقادة المقاومة.
ونشر غنيم في تغريدة عبر صفحته على "إكس" (تويتر سابقا)، اعتذارا، قال فيه "حقكم علي يا أهل غزة أنا غلطان وكان واجب أقول خيرا أو أصمت".
وكان غنيم أثار جدلا واسعا بظهوره في فيديو، وفي مساحات صوتية عبر "إكس"، برفقة مغردين سعوديين، شتم خلالها قادة "حماس".
وخصص غنيم جزءا من هجومه على المتحدث باسم "كتائب القسام" أبي عبيدة، ساخرا منه، ومن لثامه، ومروجا ادعاءات متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الذي زعم أنه كشف هوية أبي عبيدة.
وشكك وائل غنيم بالأرقام التي تنشرها "كتائب القسام" حول استهداف الدبابات، وتدميرها في المعارك الميدانية.
ورغم اعتذاره، فقد واصل ناشطون هجومهم على وائل غنيم، متهمينه بأنه "موجه"، فيما عبر بعضهم عن ندمه لأي تعاطف سابق أبداه تجاه غنيم الذي كان أحد رموز ثورة "25 يناير".