قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن زيارته المرتقبة إلى السعودية، لا تتعلق بالنفط، وإنما بالاستقرار في الشرق الأوسط وإصلاح العلاقات.
وذكرت وكالة سي إن إن عربية، أن بايدن قال ل للقناة 12 الإسرائيلية، إن من مصلحة الولايات المتحدة أن يكون هناك المزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط.
وحذر من أن الابتعاد عن المنطقة يمكن أن يخلق فراغا تملأه الصين او روسيا وهو ما لا يمكن ترك ذلك يحدث حد قوله.
كما شدد بايدن على أهمية قبول إسرائيل من قبل دول أخرى في الشرق الأوسط في إشارة الى السعودية، قائلاً: "يمكنهم في نهاية المطاف أن يتوصلوا إلى تسوية مع الفلسطينيين في المستقبل".
ورأى بايدن أنه كلما اندمجت إسرائيل في المنطقة، زادت احتمالية وجود وسيلة للتوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين.
من ناحية أخرى، عبّر بايدن عن أمله بالعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وأخبر القناة 12 الإسرائيلية أن "الشيء الوحيد الأسوأ من إيران الموجودة الآن هو امتلاك إيران للأسلحة النووية".
وأكد بايدن أنه ملتزم بإبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب الأجنبي، حتى لو كان ذلك سيقضي على صفقة محتملة. متوعدا باستخدام القوة "كملاذ أخير" لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.