نفى القيادي في حركة حماس عزت الرشق، مساء اليوم الجمعة، مزاعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن استخدام الحركة للمستشفيات في قطاع غزة مراكز لعملياتها، محذراً من أن تلك الادعاءات تمهّد لمجزرة جديدة في حق 40 ألف فلسطيني لجأوا إلى مستشفى الشفاء في غزة.
وقال الرشق، في بيان على حسابه في "تيلغرام"، إنه "لا أساس من الصحة لما ورد من على لسان المتحدث باسم جيش العدو الإرهابي من مزاعم عن وجود قيادة حماس تحت مستشفى الشفاء"، معتبراً ذلك إضافة إلى "سلسلة الأكاذيب التي يبني (الاحتلال) عليها روايته".
وحذّر الرشق من "مجزرة جديدة"، موضحاً أنّ "هذه الأكاذيب تمثل تمهيداً لارتكاب مجزرة جديدة بحق أبناء شعبنا، ستكون أكبر من مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني، حيث يلجأ أكثر من 40 ألف مواطن لمستشفى الشفاء.. نزحوا في محاولة لتجنب القصف الذي طاول كل شيء".
وطالب القيادي في حماس "قادة الدول العربية والإسلامية، ودول العالم بالتحرك لوقف جرائم الإبادة بحق شعبنا".
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قد زعم، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أنّ حركة حماس تستخدم المستشفيات في قطاع غزة مراكز لعمليات في حربها مع إسرائيل.
وادعى دانيال هاغاري، في حديث للصحافيين، أنّ "حماس تشنّ الحرب من المستشفيات"، زاعماً أنها "تستخدم أيضاً الوقود المخزن في هذه المرافق لتنفيذ عملياتها". ولجأ عشرات آلاف المدنيين إلى المستشفيات للاحتماء من القصف.
وارتكبت قوات الاحتلال من خلال قصفها المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مجزرة أودت بحياة 471 فلسطينياً.