أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، ارتفاع ضحايا الهجمات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، وفي الضفة الغربية إلى نحو 21 ألف شهيد وجريح، من بين الشهداء 1903 أطفال و1024 امرأة، وذلك منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الجاري.
وقالت الوزارة في أحدث بياناتها، اطلع المصدر أونلاين على مضمونها، إن حصيلة الضحايا المدنيين جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على قطاع غزة، ارتفع إلى 4651 شهيدا، و14,245 جريحاً، 70 في المائة منهم من النساء والأطفال والمسنين.
وأضافت الوزارة: أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، ارتفعت إلى 90 شهيدا وأكثر من 1653 جريحاً.
وأوضحت الوزارة أن عدد الشهداء من الأطفال في قطاع غزة والضفة بلغ 1903 شهداء، فيما بلغ عدد الشهيدات من النساء 1024 سيدة، واستشهاد 187 مسناً، وذلك بنسبة 70 بالمئة من عدد القتلى الإجمالي.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد الاعتداءات التي طالت القطاع الصحي والمستشفيات في قطاع غزة بلغت 250 اعتداء، فيما دمرت غارات الاحتلال الوحشية 164 ألف وحدة سكنية بشكل دمرت بشكل كامل.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل العدوان الإسرائيلي سياسة الأرض المحروقة على قطاع غزة، بشن عشرات الغارات الجوية على الأحياء المدنية في القطاع وسط استعدادات لهجوم بري محتمل، فيما تحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية غير مسبوقة في المنطقة.
وتفرض إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة، الذي يسكنه 2.3 مليون فلسطيني، وتقصفه بضربات جوية لم يسبق لها مثيل في الشدة والكثافة، بينما تحشد المزيد من القوات والدبابات الإسرائيلية على حدود القطاع استعدادا لهجوم بري يباركه الغرب المنحاز دائما للاحتلال.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس التي تحكم غزة، بعد أن عبر مقاتلوها السياج المحيط بالقطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وقتلوا 1300 إسرائيلي، لكن هجماتها تستهدف بشكل أساسي البنية التحية المدنية في القطاع، ويسقط فيها المدنيون بين قتيل وجريح، إضافة إلى محاولاتها المستميتة لتشريد الفلسطينيين مجددا.
وتواصل حركات المقاومة الفلسطينية، إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، في حين فشل مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية، في تبني مشروع قرار روسي يطالب بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
إسرائيل حزب الله لم يقرر الدخول في حرب كاملة
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن نص رسمي لإفادة أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكوماندوز من إسرائيل قرب الحدود اللبنانية إنه "لا يمكن أن أقول لكم الآن ما إذا كان حزب الله سيقرر دخول الحرب بالكامل".
وحذر نتنياهو الحزب المدعوم من إيران، والذي اكتفى بقصف بتحرش محدود في حدود لبنان الجنوبية، حذر الحزب "من مغبة فتح جبهة حرب ثانية مع إسرائيل، وقال إن ذلك من شأنه أن يدفع إسرائيل لتنفيذ ضربات مضادة بقوة "لا يمكن تخيلها" ويأتي بدمار و"خراب" على لبنان"، وفقا لرويترز.
