وجهت مديرة مدرسة في فرنسا إهانة لطالبتين مسلمتين محجبتين بدعوى نشرهما الإسلام، وفق مقطع فيديو نشرته تنسيقية محاربة الإسلاموفوبيا في أوروبا على حسابها بموقع تويتر.
الفيديو الذي نشرته التنسيقية الأربعاء 5 يوليو/تموز، أوضح أن مديرة المدرسة جمعت الطالبة "ليا" وصديقتها وطلبت منهما السير خلف الطلاب وتنكيس رأسيهما بسبب حجابهما، لأنهما تمارسان الدعوة إلى الإسلام، في محاولة منها لإهانتهما أمام بقية الطلبة.
وخلال تقديم "ليا" شهادتها للتنسيقية، قالت إنها رغبت في توثيق الحادثة بسبب قسوتها، مشيرة إلى أن المديرة وصفتهما بشتى النعوت المسيئة بسبب ارتدائهما الحجاب حديثاً، وهو ما اعتبرته المديرة نتاجاً للدعوة إلى الإسلام.
وعلى إثر ذلك، أعرب مغردون وناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع ليا وصديقتها، في حين أكد آخرون أن المديرة تعمدت مضايقة الفتاتين وإهانتهما بحديثها العنيف معهما.
وحظرت فرنسا عام 2004 الحجاب في الفصول الدراسية، كما حظرت عام 2010 النقاب الذي يغطي الوجه في الشوارع.
Depuis le remplacement du directeur et l’arrivé d’un nouveau réseau, l’école est devenu plus que n’importe quoi. Ils sont venus en cours d’année avec leurs règles mais en dénaturant totalement les principes de base de l’école (diversité, laïcité… https://t.co/P1EWQbVVog
— M A Ï S E L F ???? (@_mauritanie) July 7, 2022
ويعيش في فرنسا ما بين خمسة وستة ملايين مسلم، وفق إحصاءات متعدّدة، ما يجعل من الإسلام ثاني الديانات الكبرى في البلد ومن مسلمي فرنسا الأكبر عدداً في أوروبا.