وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين 16 أكتوبر/تشرين الأول، تحذيراً إلى إيران وحزب الله من اختبار إسرائيل على حدودها الشمالية، مشيراً إلى أن "النصر في قطاع غزة سيستغرق وقتاً".
وفي كلمته من الكنيست الإسرائيلي، قال نتنياهو مخاطباً الإسرائيليين: "نحتاج إلى العزم والصبر، لأن النصر سيحتاج وقتاً وسوف تكون هناك أوقات صعبة".
وتابع نتياهو: "نريد من الجبهة الداخلية الدعم، ولا بد من الوحدة خلف جنودنا، وملزمون أمام العائلات ولن نكل حتى نعيد كل المختطفين".
كما أضاف نتنياهو: "يجب علينا أن نسحق حماس، وأقول لإيران وحزب الله احذروا من اختبار إسرائيل على حدودها الشمالية".
"إمكانية اتساع جبهات الحرب" والأحد، ألمح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى إمكانية اتساع جبهات الحرب الدائرة في قطاع غزة ومحيطه، وأشار إلى أن هذا الاحتمال يزداد كل ساعة، مع تأكيده أن طهران لن تبقى متفرجة على الوضع الراهن.
وبيّن الوزير الإيراني في حديث لقناة الجزيرة، أن اتساع جبهات الحرب وارد "إن لم تنجح مساعي وقف العدوان على غزة"، وشدد على أن إيران والمنطقة والفاعلين فيها "لن يبقوا متفرجين" إزاء هذا الوضع.
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (رويترز) وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (رويترز) ولم يكتفِ عبد اللهيان بذلك، وقال: "إذا لم تتوقف أمريكا وإسرائيل عن هذه السياسة فلا يمكن وقف نطاق الحرب"، مضيفاً "إذا اتسع نطاق الحرب فإن خسائر فادحة ستلحق بأمريكا أيضاً".
ومع ذلك أعرب الوزير الإيراني عن أمله في أن تحول الجهود السياسية دون اتساع الحرب، ولكنه استدرك بالقول: "وإلا فلا أحد يعلم ماذا سيحدث الساعة القادمة".
وتابع "أبلغنا الكيان الصهيوني عبر داعميه أنه إذا لم تتوقف جرائمه في غزة فإن غداً سيكون متأخراً".
وأشار إلى أن استمرار العدوان وغياب الحل السياسي "يصبان الزيت على النار وقد تخرج الأمور عن السيطرة".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توتراً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين مقاتلي "حزب الله" والجيش الإسرائيلي بصورة متقطعة، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.