أعلنت وسائل إعلام عبرية، ارتفاع عدد قتلى الاحتلال إلى 600 بينهم 44 جنديا، و30 من عناصر الشرطة، وإصابة 2156 آخرين نتيجة العملية العسكرية التي شنتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة عام 1948.
وتصاعدت الحصيلة بشكل متسارع منذ بدء عملية طوفان الأقصى فجر السبت، بعد تكشف عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة الاشتباكات، واحتاج الاحتلال إلى ساعات طويلة لبدء الإعلان عن أرقام القتلى.
ونشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، أسماء 44 جنديا قال إنهم قتلوا في الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.
وتكشفت اليوم الأحد خسارة الاحتلال للعديد من قادة وضباط وجنود جيش الاحتلال، كان أبرزهم قائد لواء الناحال، وهو أحد ألوية ما يعرف بالنخبة، الذي ينفذ عمليات خاصة.
كما أعلن عن مقتل ضابط كبار مسؤولين عن الإشارة ووحدات نخبة، وجنود في المواقع العسكرية المحيطة بغزة.
وتتوقع أوساط الاحتلال ارتفاع حصيلة القتلى، مع استمرار الاشتباكات بين المقاومين، الذين تمكنوا من اختراق مناطق على مسافات بعيدة في الأراضي المحتلة، وعدم قدرة الاحتلال على الوصول إلى كثير من قتلاه.