أفاد تقرير دولي، بارتفاع عدد الوفيات من المهاجرين إلى أكثر من 49 ألف شخصا منذ عام 2014 حسب سجلات مشروع المهاجرين المفقودين.
وتعتبر الهجرة عبر البحر المتوسط أخطر طرق الهجرة، حيث لقي ما لا يقل عن 20 ألف شخصًا مصرعهم منذ عام 2014 أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط.
ويسجل موقع مشروع المهاجرين المفقودين منذ 2014 الأشخاص الذين يموتون أثناء سعيهم للهجرة إلى الخارج، بصرف النظر عن وضعهم القانوني، نظرا لأن جمع المعلومات يمثل تحديًا.
ويشمل النطاق المنهجي للمنظمة الدولية للهجرة وفيات المهاجرين الذين يموتون في حوادث النقل، أو غرق السفن، أو الهجمات العنيفة، أو بسبب المضاعفات الطبية أثناء رحلاتهم.
كما يشمل عدد الجثث التي تم العثور عليها عند المعابر الحدودية المصنفة على أنها جثث لمهاجرين، على أساس المتعلقات أو سمات الوفاة.
ويستثنى من ذلك حالات الوفاة في الاحتجاز أو مخيمات اللاجئين أو السكن بعد الترحيل والنازحين داخلياً.
وتعتبر منطقة أفريقيا ثاني أكثر منطقة بعدد وفيات المهاجرين بما لا يقل عن 11 ألف وفاة.
وحسب بيانات المنظمة فإن أكثر سبب للوفاة المهاجرين هو الغرق، فقد سجلت أكثر من 20 ألف حالة وفاة غرقا.
إليكم الإنفوغرافيك أعلاه التحديد الجغرافي لأكبر عدد وفيات المهاجرين المسجلة منذ عام 2014 حول العالم.